نجح فريق الوحدات في استعادة لقب كأس السوبر الأردني، الذي ابتعد عنه في المواسم الثلاثة الماضية، وذلك بعدما حقق فوزاً ثميناً على الجزيرة (2-1).
وتوّج الوحدات باللقب للمرة (13) بمسيرته، فيما بقي الجزيرة مكتفياً بالفوز باللقب مرة واحدة كانت في موسم 1985.
ولم ينجح الجزيرة في استثمار الأداء المتواضع الذي ظهر به الوحدات في الشوط الأول بالشكل الأمثل، حيث اكتفى بالتقدم بهدف مبكر سجله نجمه أحمد سمير في الدقيقة الثانية.
وكان بإمكان الجزيرة الذي قدم مباراة كبيرة وخاصة في الشوط الأول، أن يحسم المباراة في هذا الشوط، لو أنه أحسن استثمار هفوات منافسه بتسجيل المزيد من الأهداف.
تبديل سحري
التبديل الذي أجراه مدرب الوحدات جمال محمود، مطلع الشوط الثاني عندما زج برجائي عايد بدلاً من أنس العوضات، لعب دورا مؤثراً في تحسين الأداء، وقلب النتيجة.
الوحدات في الشوط الأول ظهر تائهاً في كافة خطوط اللعب، ونزول رجائي ضبط منطقة الوسط، فأصبح للفريق شكل وشخصية داخل الملعب.
ورجائي برؤيته الثاقبة، كان أحد المساهمين كذلك في تسجيل الوحدات للهدف الأول، عندما أرسل كرة طويلة بالعمق لزميله حمزة الدردور حيث قام الأخير بتمريرها لسعيد مرجان ليسجل منها هدف التعادل.
حارس مميز
التألق الواضح لحارس مرمى الوحدات تامر صالح، لعب دوراً مهماً في الفوز، ومنح رفاقه الثقة.
صالح تصدى بالدقيقة (80) والنتيجة تشير إلى التعادل (1-1)، لفرصة في غاية الخطورة عندما أرسل محمود مرضي كرة داخل منطقة الجزاء لعبها الفلسطيني إسلام البطران بمنتهى القوة برأسه، لكن صالح تصدى لها ببراعة وفي توقيت مهم من زمن المباراة.